59 باب وجوب معونة الضعيف والخائف من لص او سبع ونحو هما فيه ثلاثة احاديث وإشارة إلى ما يأتي في فعل المعروف
المؤمن باطل إلا في ثلاث : في تأديبه الفرس ، و رميه عن قوسه ، و ملاعبة إمرأته ، فانهن حق ألا إن الله عز و جل ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة : عامل الخشبة و المقوى به في سبيل الله ، و الرامى به في سبيل الله .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن إسماعيل ، عن عبد الله بن الصلت ، عن أبي حمزة " ضمرة خ ل " عن ابن " أبي خ ل " عجلان ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبي الحسن عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال و ذكر نحوه .59 باب وجوب معونة الضعيف و الخائف من لص أو سبع و نحوهما ( 20170 ) 1 محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم .2 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال : رسول الله صلى الله عليه و آله عونك الضعيف من أفضل الصدقة .3 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : يضحك الله إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لص فحماهم أن يحوزوا .أقول الضحك هنا مجاز ، و معناه إن الله يرضى بفعل هذا الرجل و يحبه و يثيبه عليه ، و يأتي في فعل المعروف ما يدل على ذلك .يأتي ما يدل على ذلك في أبواب السبق و الرماية .باب 59 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) يب : ج 2 ص 57 ، أخرجه أيضا في ج 9 في 1 / 7 من الدفاع ، و اخرج مثله في خبر يأتي في 3 / 18 من فعل المعروف .( 2 و 3 ) الفروع : ج 1 ص 342 ، يأتي ما يدل على ذلك في 2 / 60 هنا و في ب 19 من فعل المعروف و ذيله ، و في ب 22 و 37 هناك و في غيرهما .