بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : من أقر بدين الله فهو مسلم و من عمل بما أمر الله فهو مؤمن .5 و عنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) انه قال له إن خيثمة اخبرنا انه سألك عن الايمان ، فقلت : الايمان بالله ، و التصديق بكتاب الله ، و ان لا يعصى الله ، فقال : صدق خيثمة .6 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الايمان فقال : شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : قلت : أ ليس هذا عمل ؟ قال : بلى ، قلت : فالعمل من الايمان ؟ قال : لا يثبت له الايمان الا بالعمل و العمل منه .7 محمد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولده محمد ابن الحنيفة انه قال : يا بني لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كل ما تعلم ، فان الله قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ، و يسألك عنها و ذكرها و وعظها و حذرها و أدبها و لم يتركها سدى ، فقال الله عز و جل : " و لا تقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا " و قال : و هو دين الله قبل ان تكونوا حيث كنتم و بعد ان تكونوا ، فمن أقر " و فيه : بما امر الله عز و جل به فهو مؤمن .( 5 ) الاصول : ص 327 صدره : عن ابي بصير قال : كنت عند أبي جعفر ( ع ) فقال له سلام : ان خيثمة بن أبي خيثمة يحدثنا عنك انه سألك عن الاسلام فقلت : ان الاسلام من استقبل قبلتنا و شهد شهادتنا ، و نسك نسكنا ، و و الى ولينا ، و عادى عدونا فهو مسلم ، فقال : صدق خيثمة قلت : و سألك عن الايمان اه .( 6 ) الاصول : ص 327 .( 7 ) الفقية : ج 1 ص 206 باب الفروض على الجوارح .