3 باب جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة فيه حديث وفيه حق الله ان لا يشترك به شيئا وحق النفس استعمالها في الطاعة وحق اللسان اكرامه عن الخنا وتعويده الخير وترك الفضول وحق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وما لا يحل وحق البصر ان يغضه عما لا - وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

3 باب جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة فيه حديث وفيه حق الله ان لا يشترك به شيئا وحق النفس استعمالها في الطاعة وحق اللسان اكرامه عن الخنا وتعويده الخير وترك الفضول وحق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وما لا يحل وحق البصر ان يغضه عما لا

علي بن الحسين عليه السلام قال : ليس لك أن تتكلم بما شئت لان الله يقول : " و لا تقف ما ليس لك به علم " و ليس لك أن تسمع ما شئت ، لان الله عز و جل يقول : " ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا " .

أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .

3 باب جملة مما ينبغى القيام به من الحقوق الواجبة و المندوبة 1 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسماعيل بن الفضل ، عن ثابت بن

يأتي ما يدل على ذلك في ب 3 .

باب 3 فيه حديث : ( 1 ) الفقية ، ج 1 ص 203 ، فيه : " لانك ما صنعته دون الله خ " المجالس : ص 222 ( م 59 ) اسناد الحديث فيه و في مشيخة الفقية هكذا : حدثنا علي بن احمد بن موسى قال : حدثنا محمد ابن جعفر الكوفي الاسدي قال : حدثنا محمد بن اسماعيل البرمكي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثنا اسماعيل بن الفضل عن ثابت بن دينار الثمالي " الخصال : ج 2 ص 126 فيه : " أحمد بن علي بن سليمان البجلي " و في أوله : " قال هذه رسالة علي بن الحسين ( ع ) إلى بعض أصحابه : أعلم ان لله عز و جل عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركها أو سكنة سكنتها أو حال حلتها أو منزلة نزلتها أو جارحة قلبتها أو آلة تصرفت فيها ، فأكبر حقوق الله تبارك و تعالى عليك ما أوجب عليك لنفسه من حقه الذي هو أصل الحقوق ، ثم ما أوجب الله عز و جل عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك ، فجعل عز و جل للسانك عليك حقا ، و لسمعك عليك حقا ، و لبصرك عليك حقا ، و ليدك عليك حقا ، و لرجلك عليك حقا ، و لبطنك عليك حقا ، و لفرجك عليك حقا ، فهذه الجوارح السبع التي بها يكون الافعال ، ثم جعل عز و جل لافعالك عليك حقوقا ، فجعل لصلاتك عليك حقا ، و لصومك عليك حقا ، و لصدقتك عليك حقا ، و لهديك عليك حقا ، و لافعالك عليك حقوقا ، ثم يخرج الحقوق منك إلى غيرك من ذوي الحقوق الواجبة عليك فاوجبها عليك حقوق أئمتك ، ثم حقوق رعيتك ، ثم حقوق رحمك ، فهذه حقوق يتشعب منها حقوق ، فحقوق أئمتك ثلاثة أوجبها عليك حق ساتسك بالسلطان ، ثم حق ساتسك بالعلم ، ثم حق ساتسك بالملك ، و حقوق رعيتك ثلاثة أوجبها عليك حق رعيتك بالسلطان

/ 603