وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دينار ، عن سعيد العبادين علي بن الحسين بن على بن أبي طالب عليه السلام قال : حق الله الاكبر عليك أن تعبده و لا تشرك به شيئا ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا و الآخرة ، و حق نفسك عليك أن تستعملها بطاعة الله عز و جل .

و حق اللسان إكرامه عن الخنا و تعويده الخير و ترك الفضول التي لا فائدة

ثم حق رعيتك بالعم ، فان الجاهل رعية العالم ، ثم حق رعيتك بالملك من الازواج و ما ملك الايمان و حقوق رعيتك كثيرة متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة ، و أوجبها عليك حق امك ، ثم حق ابيك ، ثم حق ولدك ، ثم حق اخيك ، ثم الاقرب فالأَقرب ، و الاولى فالأَولى ، ثم حق مولاك المنعم عليك ، ثم حق مولاك الجارية نعمته عليك ، ثم حق ذوي المعروف لديك ، ثم حق مؤذنك لصلاتك ، ثم حق امامك في صلاتك ، ثم حق جليسك ، ثم حق جارك ، ثم حق صاحبك ، ثم حق شريكك ، ثم حق مالك ، ثم حق غريمك الذي تطالبه ، ثم حق خصمك المدعى عليك ثم حق خصمك الذي تدعى عليه ، ثم حق مستشيرك ، ثم حق المشير عليك ، ثم حق مستنصحك ، ثم حق الناصح لك ، ثم حق من هو اكبر منك ، ثم حق من هو اصغر منك ، ثم حق سائلك ثم حق من سألته ، ثم حق من جرى لك على يديه مساءة بقول أو فعل عن تعمد منه أو تعمد ، ثم حق أهل ملتك عليك ، ثم حق أهل ذمتك ، ثم الحقوق الجارية بقدر علل الاخوان و تصرف الاسباب ، فطوبى لمن اعانه الله على ما أوجب عليه من حقوقه ، و وفقه لذلك و سدده ، فاما حق الله الاكبر اه " أقول : قوله " و حقوق رعيتك كثيرة " الظاهر انه من تصحيف المطابع ، و الصحيح ، " و حقوق رحمك كثيرة كما في تحف العقول " : تحف العقول ص 255 - 272 ( ط 2 ) و فيه الزيادات التي ذكرتها عن الخصال ، و زاد بعد قوله : تطالبه : " ثم حق غريمك الذي يطالبك ، ثم حق خليطك " و زاد بعد قوله : بقول أو فعل : " أو مسرة بذلك بقول أو فعل " و فيه : " بقدر علل الاحوال " و لعله الصحيح و فيه : فطوبى لمن اعانه الله على قضأ ما أوجب .

و فيه اختلافات اخرى يطول ذكرها .

مكارم الاخلاق : ص 230 و علق المصنف على قوله في حق الامام : و لم يكن له عليك فضل قوله : هذا له معارض تقدم في أحاديث الجماعة في باب استحباب تقدم من يرضى به المأمومون ، و فيه : ان للامام بقدر ثواب جميع من خلفه ، فيحمل هذا على اتحاد المأموم .





/ 603