7 باب وجوب اليقين بالله في الرزق والعمرو النفع والضرفيه عشرة احاديث
الهمداني ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة العمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن لله عز و جل وجوها خلقهم من خلقه و ارضه لقضاء حوائج إخوانهم يرون الحمد مجدا ، و الله سبحانه يحب مكارم الاخلاق ، و كان فيما خاطب الله نبيه صلى الله عليه و آله " إنك لعلى خلق عظيم " قال : السخاء و حسن الخلق .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه ، و قد روي الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) أكثر الاحاديث السابقة و الآتية .7 باب وجوب اليقين بالله في الرزق و العمر و النفع و الضر .1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : لا يجد عبد طعم الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطيه ، و أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه ، و إن الضار النافع هو الله عز و جل .و عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه 2 و عنهم ، عن ابن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : " و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهما " فقال : أما انه ما كان ذهبا و لا فضة ، و إنما كان أربع كلمات : لا إله إلا أنا ، من أيقن بالموت لم يضحك سنه ، و من أيقن بالحسابتقدم ما يدل على ذلك في ج في 9 و 17 / 1 من المواقيت ، و في ج 5 في ب 1 من أحكام العشرة ، راجع ب 21 من أحكام شهر رمضان ، و تقدم هنا في ب 3 و 4 ، و يأتي ما يدل عليه في أبواب كثيرة و في 9 و 10 / 71 .باب 7 فيه 10 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 338 ( باب فضل اليقين ) و 337 و رواية زرارة خالية عن قوله : و ان الضار الخ .( 2 ) الاصول : ص 338 .