بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
12 و عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن سعد الاسكاف ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال : و أما المنجيات فخوف الله في السر و العلانية ، و القصد في الغنى و الفقر ، و كلمة العدل في الرضا و السخط .و رواه البرقي في ( المحاسن ) بالاسناد .13 و في ( العلل ) عن أبيه ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن ابن عباس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن قوما أصابوا ذنوبا فخافوا منها و أشفقوا فجاءهم قوم آخرون فقالوا : مالكم ؟ فقالوا : إنا أصبنا ذنوبا فخفنا منها و أشفقنا ، فقالوا لهم : نحن نحملها عنكم .فقال الله تعالى يخافون و تجترون علي فأنزل الله عليهم العذاب و في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حفص بن البخترى قال : قال أبو عبد الله عليه السلام و ذكر نحوه .و رواه البرقى في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله .14 الحسن بن محمد الطوسى في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمد بن محمد ، عن محمد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عم أبيه الحسين بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : إن المؤمن ( 12 ) معاني الاخبار : ص 90 ، المحاسن : ص 4 ، أخرجنا الحديث بتمامه في ج 1 في 13 / 23 من مقدمة العبادات ، و أخرجه بتمامه عن الخصال و الزهد في ج 4 في 17 / 5 من وجوب الزكاة .( 13 ) علل الشرائع : ص 177 ، عقاب الاعمال : ص 24 ، المحاسن : ص 16 ؟ ، لفظ الحديث فيهما هكذا : ( ان قوما أذنبوا ذنوبا كثيرة فاشفقوا منها و خافوا خوفا شديدا و جاء آخرون فقالوا : ذنوبكم علينا ، فانزل الله عليهم العذاب ، ثم قال تبارك و تعالى : خافوني ، و اجترأتم ) .( 14 ) مجالس ابن الشيخ : ص 130 .