بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا يصبح إلا خائفا و إن كان محسنا ، و لا يمسى إلا خائفا و إن كان محسنا لانه بين امرين بين وقت قد مضى لا يدرى ما الله صانع به ، و بين أجل قد إقترب لا يدرى ما يصيبه من الهلكات ألا و قولوا خيرا تعرفوا به ، و اعملوا به تكونوا من أهله ، صلوا أرحامكم و إن قطعوكم ، و عودوا بالفضل على من حرمكم ، و أدوا الامانة إلى من ائتمنكم ، و أوفوا بعهد من عاهدتم ، و إذا حكمتم فأعدلوا .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .15 باب استحباب كثرة البكاء من خشية الله 1 محمد بن على بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عن النبي صلى الله عليه و آله في حديث المناهي قال : و من زرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة قطرت من دموعه ، قصر في الجنة مكلل بالدر و الجوهر ، فيه ما لا عين رأت ، و لا اذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر و في ( عقاب الاعمال ) باسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه و آله نحوه .2 و في ( المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن على بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : كان فيما وعظ الله به عيسى بن مريم عليه السلام ان قال : تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 2 / 30 من الدعاء ، و في ج 4 في 13 / 11 من آداب الصائم ، و في ج 5 في 2 / 135 من أحكام العشرة ، وهنا في ب 4 و في 2 و 4 / 7 و 1 / 9 وب 13 و يأتي ما يدل على ذلك في 5 / 20 و 4 / 23 و 2 / 36 و 2 / 43 و 14 / 62 و 3 و 6 / 96 .باب 15 فيه 15 حديثا : ( 1 ) الفقية : ج 2 ص 199 ، عقاب الاعمال : ص 51 ، تقدم الاسناد في ج 1 في 9 / 10 من الاحتضار .( 2 ) المجالس : ص 308 فيه : " محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن علي بن اسباط ، عن