16 باب وجوب حسن الظن بالله وتحريم سوء الظن به فيه تسعة احاديث وإشارة إلى ما مر في الاحتضار
16 باب وجوب حسن الظن بالله ، و تحريم سوء الظن به .( 20350 ) 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : أحسن الظن بالله ، فان الله عز و جل يقول : أنا عند ظن عبدي المؤمن بي إن خيرا فخيرا و إن شرا فشرا .2 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عمر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ( في حديث ) قال : فأحسن الظن بالله ، فان أبا عبد الله عليه السلام كان يقول : من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ، و من رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل .و 5 و 6 / 51 .باب 16 فيه 9 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 344 ( باب حسن الظن بالله ) .( 2 ) الروضة : ص 446 ( ط 2 ) فيه : " سهل ، عن عبيد الله ، عن احمد بن عمر قال : دخلت على أبي الحسن الرضا ( ع ) انا و حسين بن ثوير بن ابي فاختة فقلت له : جعلت فداك انا كنا في سعة من الرزق و غضارة من العيش فتغيرت الحال بعض التغيير فادع الله عز و جل ان يرد ذلك إلينا ، فقال : اي شيء تريدون تكونون ملوكا ؟ أيسرك ان تكون مثل طاهر و هرثمة وانك على خلاف ما أنت عليه ؟ قلت : لا و الله ما يسرني ان لي الدنيا بما فيها ذهبا و فضة وانى على خلاف ما انا عليه ، قال : فقال : فمن أيسر منكم فليشكر الله ، ان الله عز و جل يقول : ( لئن شكرتم لازيدنكم ) و قال سبحانه و تعالى : ( اعملوا آل داود شكرا و قليل من عبادي الشكور و أحسنوا الظن " و فيه : " قبل الله " و في ذيله : " و من رضى باليسير من الحلال خفت مؤونته ، و تنعم أهله ، و بصره الله داء الدنيا و دواءها ، و أخرجه منها سالما إلى دار السلام " أقول : عبيد الله هو الدهقان ، و روى الحديث الحراني في تحف العقول : ص 448 و فيه : قال احمد بن عمر و الحسين بن يزيد و دخلنا على الرضا ( ع ) .راجعه .