17 باب استحباب ذم النفس وتاديبها ومقتها فيه ثلاثة أحاديث
ظني بك ، فيقول : ما كان ظنك بي ؟ قال : كان ظني بك ، أحسن الظن فيأمر الله به إلى الجنة ، فيقول الله تبارك و تعالى : لقد نفعك حسن ظنك بي الساعة .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في الاحتضار .17 باب استحباب ذم النفس و تأديبها و مقتها .1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة ، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه فقال لنفسه : ما أتيت إلا منك ، و ما الذنب إلا لك ، قال : فأوحى الله عز و جل إليه : ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة .( 20360 ) 2 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : يا أسرى الرغبة اقصروا فإن المعرج على الدنيا ما لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها و أعدلوا بها عن ضراوة عاداتها .3 محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن حمزة بن يعلي ، عن عبد الله بن الحسن بإسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة .و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بنتقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 31 من الاحتضار راجع 18 / 4 و 8 / 21 هنا و 8 / 41 من الامر بالمعروف .باب 17 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 345 ( باب الاعتراف بالتقصير ) .( 2 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 229 .( 3 ) ثواب الاعمال : ص 99 فيه : ( عبيد الله ) الخصال : ج 1 ص 11 .يأتي ما يدل على ذلك في ب 81 .