18 باب وجوب طاعة الله فيه ثمانية أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي
أحمد ، عن حمزة بن يعلي يرفعه بإسناده و ذكر مثله .18 باب وجوب طاعة الله 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد أخي عرام ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا تذهب بكم المذاهب فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز و جل .2 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) إن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : إنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته .3 و عن أبي على الاشعري ، عن محمد بن سالم و أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، جميعا ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال لي : يا جابر أ يكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه ، و ما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع و التخشع و الامانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة ، و البر بالوالدين ، و التعاهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الايتام ، و صدق الحديث و تلاوة القرآن ، وكفباب 18 فيه 8 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 345 ( باب الطاعة و التقوى ) .( 2 ) الاصول : ص 345 .أورده بتمامه في 2 / 12 من مقدمات التجارة .( 3 ) الاصول : ص 344 ، فيه بعد قوله : في الاشياء : ( قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم احدا بهذه الصفة ، فقال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب ، حسب الرجل ان يقول : احب عليا و اتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ، فلو قال : اني احب رسول الله فرسول الله خير من علي ثم لا يتبع سيرته و لا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعلموا " اعملوا ظ " لما عند الله ، ليس بين الله و بين أحد قرابة ، احب العباد ) .