بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عتيبة ، عن حفص بن عمر ، عن إسماعيل بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز و جل يقول : اني لست كل كلام الحكمة أتقبل ، إنما أتقبل هواه وهمه ، فإن كان هواه وهمه في رضاي جعلت همه تقديسا و تسبيحا .5 محمد بن علي بن الحسين قال : قال عليه السلام : جاهد هواك كما تجاهد عدوك .6 و في ( ثواب الاعمال ) عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة قال : سمعت على بن الحسين " زين العابدين خ ل " عليه السلام يقول : إن الله جل جلاله يقول : و عزتي و جلالي و عظمتي و جمالي و بهائي و علوي و ارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا جعلت همه في آخرته ، و غناه في قلبه ، و كففت عنه ضيعته ، و ضمنت السماوات و الارض رزقه ، وأتته الدنيا و هي راغمة .7 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في خطبة له : أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : اتباع الهوى و طول الامل ، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، و أما طول الامل فينسي الآخرة .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه . ( 5 ) الفقية : ج 2 ص 356 .( 6 ) ثواب الاعمال : ص 92 .( 7 ) نهج البلاغة : القسم الاول : ص 101 ذيله : " ألا و ان الدنيا قد ولت حذاء فلم يبق منها الا صبابة كصبابة الانآء اصطبها صابها ، الا و ان الاخرة قد اقبلت و لكل منها بنون ، فكونوا من ابناء الاخرة و لا تكونوا ابناء الدنيا ، فان كل ولد سيلحق بامه يوم القيامة ، و ان اليوم عمل و لا حساب ، و غدا حساب و لا عمل " قال الرضي : الحذاء : السريعة ، و من الناس من يرويه جذاء .أورد الحديث عن الخصال في ج 1 في 5 و 6 / 24 من الاحتضار ، و عن الكافي في 2 / 81 ههنا .تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 12 / 20 من مقدمة العبادات ، راجع ج 3 في 14 / 11 من صلاة الجماعة وج 4 في 1 / 14 من زكاة الانعام و 2 / 21 من أحكام شهر رمضان وب 9 هنا ، و يأتي ما يدل عليه في 2 / 52 راجع ب 81 .