36 باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب الناس فيه أحد عشر حديثا واشارة إلى ما مر
35 باب انه يجب على المؤمن ان يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لها فيه حديثان واشارة إلى مامر
35 باب انه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه و يكره لهم ما يكره لها .1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جده أبي البلاد رفعه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة فقال : ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم و ما كرهت ان يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم .2 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن يوسف بن عمران بن هشيم ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أوحى الله إلى آدم عليه السلام انى سأجمع لك الكلام في أربع كلمات " إلى أن قال : " و أما التي بينك و بين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك و تكره لهم ما تكره لنفسك .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .36 باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب الناس .باب 35 فيه حديثان : ( 1 ) الاصول : ص 381 ( باب الانصاف ) .( 2 ) الاصول : ص 381 فيه : ميثم ، و فيه : قال : يا رب و ما هن ؟ قال : واحدة لي ، و واحدة لك ، و واحدة فيما بيني و بينك ، و واحدة فيما بينك و بين الناس ، قال : يا رب بينهن لي حتى اعلمهن ، قال : اما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، و اما التي لك فاجزيك بعملك احوج ما تكون اليه ، و اما التي بيني و بينك فعليك الدعاء و علي الاجابة ، و اما التي بينك اه .تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 و في ذيل 4 / 27 من التعقيب ، و في ج 4 في 1 / 27 من الصدقات ، و في ج 5 في 4 / 1 و 5 / 14 و 7 / 120 وب 122 من أحكام العشرة ، وهنا في 1 / 3 و 11 / 23 و في 5 و 6 و 8 / 28 ، راجع ب 34 ، و يأتي ما يدل عليه في 9 / 67 .باب 36 فيه 11 حديثا :