بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا يعنيه .و رواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن الحسين بن المختار مثله .4 محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) باسناد يأتي في محاسبة النفس عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه و آله ( في حديث ) قال : قلت : يا رسول الله أوصني قال : أوصيك بتقوى الله فانه رأس الامر كله قلت : زدني ، قال : عليك بتلاوة القرآن و ذكر الله كثيرا ، قلت : زدني ، قال : عليك بطول الصمت ، قلت : زدني قال : إياك و كثرة الضحك ، قلت : زدني ، قال : عليك بحب المساكين و مجالستهم قلت : زدني ، قال : قل الحق و إن كان مرا ، قلت : زدني ، قال : لا تخف في الله لومة لائم قلت : زدني ، قال ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك و لا تجد عليهم فيما تأتي مثله ثم قال : كفى بالمرء عيبا ان يكون فيه ثلاث خصال : يعرف الناس ما يجهل من نفسه ، و يستحيى لهم مما هو فيه ، و يؤذي جليسه فيما لا يعنيه ، ثم قال : يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ، و لا ورع كالكف ، و لا حسب كحسن الخلق .5 و في ( المجالس ) عن على بن أحمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن على بن فضال ، عن إبراهيم بن محمد الاشعري عن أبان بن عبد الملك ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إن موسى عليه السلام لما أراد ان يفارق الخضر قال : أوصني ، فكان فيما أوصاه ان قال له : إياك و اللجاجة و أن تمشى في حاجة ، و ان تضحك من عجب ، و اذكر خطيئتك ، و إياك و خطايا الناس .6 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال ( 4 ) معاني الاخبار : ص 95 و الحديث طويل جدا و المذكور مختصر راجعه .( 5 ) المجالس : ص 194 ( م 52 ) .( 6 ) نهج البلاغة : القسم الاول : ص 277 فيه : " النهي عن غيبة الناس " و فيه : " مما هو أعظم " و فيه : " غابة به " و فيه : " ايم الله لئن لم يكن " و فيه : " لا تعجل في عيب احد بعيبه " و فيه : فلعلك معذب عليه .