بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
10 الحسن بن محمد الطوسى في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي ابن خالد المراغى ، عن عمران بن موسى ، عن أبي بكر بن الحارث ، عن عيسى بن رغبة ، عن محمد بن رئيس ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن حبيب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : كان بالمدينة أقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فأسكت الله عن عيوبهم الناس فماتوا و لا عيوب لهم عند الناس ، و كان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم فتكلموا في عيوب الناس فأظهر الله لهم عيوبا لم يزالوا يعرفون بها إلى ان ماتوا .( 20550 ) 11 و عن أبيه ، عن المفيد ، عن أحمد بن محمد الرازي ، عن محمد بن سليمان عن محمد بن خالد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن أسرع الخير ثوابا البر و إن أسرع الشر عقابا البغى ، و كفى بالمرء عيبا ان يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، و ان يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، و ان يؤذى جليسه بما لا يعنيه .و رواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ( 10 ) مجالس ابن الشيخ : ص 27 فيه : " حدثنا أبو عمران موسى بن الحسن بن سلمان " و فيه : عيسى بن رعبة ، عن محمد بن إدريس ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب .( 11 ) مجالس ابن الشيخ : ص 65 ، الصحيح : الزراري .الزهد : مخطوط .أخرجه من كتب باسناده عن أبي حمزة و الحسين بن زيد في 5 / 74 .راجع 9 و 21 / 4 و يأتي ما يدل عليه في 5 / 51 .و في هامش نسخة المطبوع اشعار للمصنف في معنى هذه الاحاديث : يا من يعيب الناس و هو لعيبه ناس و ليس يزيله نسيان وفقا فانك ذو لسان واحد و لكل إنسان عليك لسان لو أطلقت فيك الاعنة ساعة مضت الجياد و قبرك الميدان ما حال ثعبان يكر وراءه من جوف كل فتوقة ثعبان و لئن سكت فربما سكت الورى عن بعض عيبك أيها الانسان أو ليس قال الله يا موسى انك كن كيف شئت كما تدين تدان