39 باب وجوب اصلاح النفس عند ميلها إلى الشر فيه ستة أحاديث
عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قول الله عز و جل : فكبكبوا فيها هم و الغاوون " فقال : يا با بصير هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره ( 20560 ) 5 و عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة قال : قال لي جعفر عليه السلام : أبلغ شيعتنا انه لن ينال ما عند الله إلا بعمل و أبلغ شيعتنا ان أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .39 باب وجوب إصلاح لنفس عند ميلها إلى الشر .1 محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، و محمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم بن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن أبي خديجة قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي : إن الله تبارك و تعالى أيد المؤمن بروح منه يحضره في كل وقت يحسن فيه و يتقى ، و يغيب عنه في كل وقت يذنب فيه و يعتدي ، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه ، و تسبح في الثرى عند إساءته ، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا ، و تربحوا نفيسا ثمينا ، رحم الله امرءاهم بخير فعمله ، أو هم بشر فارتدع عنه ، ثم قال : نحن نزيد الروح بالطاعة لله و العمل له .( 5 ) الاصول : ص 451 فيه ( أبو جعفر ) .تقدم مثله في ج 5 في ذيل 2 / 98 من المزار .تقدم ما يدل على ذلك في ج 5 في 7 / 1 من أحكام العشرة ، وهنا في ب 37 ، و يأتي ما يدل على ذلك في ب 10 و 6 / 41 من الامر بالمعروف .باب 39 فيه 6 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 435 ( باب الروح الذي ايد به المؤمن ) .