بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ترفع الدنيا ، ثم قال : و عندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد و لن يضر الله شيئا ، ثم قال : و عندها تظهر القينات و المعازف ، و تليهم شرار أمتي ، ثم قال : و عندها حج أغنياء أمتي للنزهة ، و يحج أوساطها للتجارة و يحج فقراؤهم للرياء ، و السمعة ، فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله فيتخذونه مزامير ، و يكون أقوام يتفقهون لغير الله ، و يكثر أولاد الزنا ، يتغنون بالقرآن ، و يتهافتون بالدنيا ، ثم قال : و ذلك إذا انتهكت المحارم ، و اكتسب المآثم ، و تسلط الاشرار على الاخيار ، و يفشو الكذب ، و تظهر الحاجة ، و تفشي الفاقة ، و يتباهون في الناس ، و يستحسنون الكوبة و المعازف ، و ينكر الامر بالمعروف و النهي عن المنكر " إلى أن قال : " فأولئك يدعون في ملكوت السماء الارجاس الانجاس الحديث . سلمان : و ان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي و الذي نفسي بيده يا سلمان و عندها يكتفي اه ) .و فيه : ( صفافا ) .و فيه : ( يحج اغنياء ) و في نسخه : ( تحج ) و كذا فيما بعده .و فيه : ( و يظهر اللجاجة ) و فيه : ( يتباهون في اللباس ، و يمطرون في اوان المطر ، و يستحسنون ) و فيه : ( و النهي عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان اذل من ( في ) الامة ، و يظهر قراؤهم و عبادهم فيما بينهم بالتلاوم ، فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الارجاس الانجاس ، قال سلمان : و ان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي و الذي نفسي بيده ، يا سلمان فعندها لا يخشى الغنى الا الفقير حتى ان السائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب احدا يضع في كفه شيئا ، قال سلمان : و ان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي و الذي نفسي بيده يا سلمان و عندها يتكلم الرويبضة ، قال سلمان : و ما الرويبضة يا رسول الله فداك ابي و أمي ، قال : يتكلم في امر العامة من لم يكن يتكلم ، فلم يلبثوا الا قليلا حتى تخور الارض خورة فلا يظن كل قوم الا انها خارت في ناحيتهم ، فيمكثون ما شاء الله ، ثم يمكثون في مكثهم فتلقى لهم الارض افلاذ كبدها ، قال : ذهب و فضة ، ثم أومأ بيده الاساطين و قال : مثل هذا ، فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضة فهذا معنى قوله : فقد جاء اشراطها " أقول : قد اختصر المصنف الحديث فأسقط قبل كل قوله : ثم قال جملة : ( قال سلمان و ان هذا لكائن يا رسول الله ، قال : اي و الذي نفسي بيده يا سلمان )