وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ليس وراء المتعرض " المعترض خ ل " للقتل في سبيل الله منزلة يؤتى الله من قبلها ، و هي غاية الاعمال في عظم قدرها ، فليحكم امرؤ لنفسه و ليرها كتاب الله عز و جل و يعرضها عليه فانه لا أحد أعلم بالمرء من نفسه ، فان وجدها قائمة بما شرط الله عليه في الجهاد فليقدم على الجهاد ، و إن علم تقصيرا فليصلحها و ليقمها على ما فرض الله تعالى عليها من الجهاد ثم ليقدم بها و هي طاهرة مطهرة من كل دنس يحول بينها و بين جهادها ، و لسنا نقول لمن أراد الجهاد و هو على خلاف ما وصفنا من شرائط الله عز و جل على المؤمنين و المجاهدين : لا تجاهدوا و لكن نقول : قد علمناكم ما شرط الله عز و جل على أهل الجهاد الذين بايعهم و اشترى منهم أنفسهم و أموالهم بالجنان فليصلح امرؤ ما علم من نفسه من تقصير عن ذلك ، و ليعرضها على شرائط الله عز و جل ، فان رأى أنه قد و في بها و تكاملت فيه فانه ممن أذن الله عز و جل له في الجهاد ، و إن أبى إلا أن يكون مجاهدا على ما فيه من الاصرار على المعاصي و المحارم و الاقدام على الجهاد بالتخبيط و العمى و القدوم على الله عز و جل بالجهل و الروايات الكاذبة فلقد لعمري جاء الاثر فيمن فعل هذا الفعل أن الله تعالى ينصر هذا الدين بأقوام لا خلاق ، لهم فليتق الله عز و جل امرؤ و ليحذر أن يكون منهم ، فقد بين لكم و لا عذر لكم بعد البيان في الجهل و لا قوة إلا بالله و حسبنا الله عليه توكلنا و إليه المصير .

و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب نحوه .

2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن زرارة ، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال : كنت قاعدا عند أبي عبد الله عليه السلام بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء و حفص ابن سالم مولى ابن هبيرة و ناس من رؤسائهم ، و ذلك حدثان قتل الوليد " إلى أن

( 2 ) الفروع : ج 1 ص 333 ، يب : ج 2 ص 49 ترك فيه قوله : ( و ان كانوا مشركي العرب و عبده الاوثان ، قال : سواء ) أورد قطعة منه في 3 / 41 .

يأتي ما يدل على ذلك في ب 12 و ذيله .

/ 603