بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
3 و بهذا الاسناد عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في مناجاة موسى عليه السلام : إن الدنيا عقوبة عاقبت فيها آدم عند خطيئته ، و جعلتها ملعونة ملعونة ، ما فيها إلا ما كان فيها لي ، يا موسى ان عبادي الصالحين زهدوا في الدنيا بقدر علمهم " بي " و سائر الخلق رغبوا فيها بقدر جهلهم ، و ما من أحد عظمها فقرت عينه بها ، و لم يحقرها أحد إلا انتفع بها .محمد بن علي بن الحسين في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن القاسم بن محمد مثله .4 و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن درست ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حب الدنيا رأس كل خطيئة .5 محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في ( كنز الفوائد ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من احب دنياه أضر بآخرته .6 الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل ابن أبي زياد رفعه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه سئل عن الزهد في الدنيا ، فقال : ويحك حرامها فتنكبه .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك . ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به اليه ، ثم الحسد و هي معصية ابن آدم .( 3 ) الاصول : ص 458 عقاب الاعمال : ص 12 فيه : و سائرهم من خلقى رغبوا فيها بقدر جهلهم بي و ما من خلقي عظمها .( 4 ) الخصال : ج 1 ص 15 .( 5 ) كنز الفوائد : ص 16 .( 6 ) الزهد : مخطوط .أخرجه عن المعاني هنا في 11 / 62 و عن الكافي في 1 / 8 من مقدمات التجارة .تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 1 / 14 من زكاة الانعام ، وهنا في 3 و 22 / 49 ، و يأتي ما يدل على ذلك في 11 / 71 هنا و في 1 / 37 من الامر بالمعروف ، و في ج 7 في 5 و 6 / 4 من مقدمات النكاح .