63 - باب استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا فيه تسعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي
63 باب استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : مالى و للدنيا إنما مثلي كراكب رفعت له شجرة في يوم صائف فقال تحتها ثم راح و تركها .2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : في طلب الدنيا إضرار بالآخرة و في طلب الآخرة إضرار بالدنيا فأضروا بالدنيا فانها أحق بالاضرار .3 و عنه ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن في كتاب علي عليه السلام إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما ألين مسها ، و في جوفها السم الناقع يحذرها الرجل العاقل و يهوى إليها الصبي الجاهل .4 محمد بن على بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو و أنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام قال : يا علي إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، يا علي أوحى الله إلى الدنيا أخدمى من خدمني ، و اتعبي من خدمك ، يا علي ان الدنيا لو عدلت عند الله جناح بعوضة لما سقي الكافر منها شربة من ماء ، يا على ما أحد من الاولين و الآخرين إلا و هو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا .5 قال : و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما قل و كفى خير مما كثر و إلهي .باب 63 فيه 10 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 375 ( باب ذم الدنيا ) .( 2 ) الاصول : ص 374 .( 3 ) الاصول : ص 376 .( 4 ) الفقية : ج 2 ص 338 .( 5 ) الفقية : ج 2 ص 342 .