64 باب كراهة الحرص على الدنيا فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي
64 باب كراهة الحرص على الدنيا .1 محمد بن يعقوب ، عن على بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يحيى بن عقبة الازدى ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز كلما ازدادت على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما ، قال : و قال أبو عبد الله عليه السلام : أغنى الغنى من لم يكن للحرص أسيرا ، و قال : لا تشعروا قلوبكم الاشتغال بما قد فات فتشغلوا أذهانكم عن الاستعداد لما لم يأت .2 و عنه ، عن أبيه ، عن محمد بن عمرو فيما أعلم ، عن أبي علي الحذاء ، عن حريز ، عن زرارة و محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أبعد ما يكون العبد من الله عز و جل إذا لم يهمه إلا بطنه و فرجه .3 و عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن سنان ، عن حفص بن قرط ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من كثر اشتباكه في الدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها 4 محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمد بن هارون الفامي ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : حرم الحريص خصلتين و لزمته خصلتان : حرم القناعة فافتقد الراحة ، و حرم الرضا فافتقد اليقين .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .و ههنا في 9 و 13 / 4 وب 62 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 64 .باب 64 فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 457 ( باب حب الدنيا ) .( 2 و 3 ) الاصول : ص 459 .( 4 ) الخصال : ج 1 ص 36 .تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 23 من مقدمة العبادات ، و في 7 / 23 من الاحتضار ، و في ج 2 في 9 / 31 من الدعاء ، و في ج 4 في 16 / 5 مما يجب فيه الزكاة ، وهنا في 2 / 48 و في 1 و 20 و 21 / 49 و في 10 و 12 / 55 و 2 / 61 و 15 / 62 وب 63 ، و يأتي ما يدل على ذلك في ب 65 و 6 / 76 .