11 باب كيفية الدعاء إلى الاسلام فيه حديث وفيه انه يقول بعد التسمية ادعوك إلى الله والى دينه من معرفة الله والعمل برضوانه ثم ذكر جملة من الاعتقادات والاقرار بالنبوة
فأجابني مجيب و أقر بالاسلام في قلبه ، و كان في الاسلام فجير عليه في الحكم و انتهكت حرمته واخذ ماله و اعتدى عليه ، فكيف بالمخرج و أنا دعوته ؟ فقال : إنكما مأجور ان على ما كان من ذلك و هو معك يحوطك " يحفظك " من وراء حرمتك ، و يمنع قبلتك ، و يدفع عن كتابك ، و يحقن دمك خير من أن يكون عليك يهدم قبلتك و ينتهك حرمتك ، و يسفك دمك ، و يحرق كتابك .و رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبى عمرو الشامي ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه أقول : و تقدم ما يدل على ذلك 11 باب كيفية الدعاء إلى الاسلام 1 محمد بن يعقوب ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهرى قال : دخل رجال من قريش على علي بن الحسين عليهما السلام فسألوه كيف الدعوة إلى الدين ؟ فقال : تقول بسم الله الرحمن الرحيم ادعوك إلى الله عز و جل و إلى دينه ، و جماعه امران : أحدهما معرفة الله عز و جل ، و الآخر العمل برضوانه ، و ان معرفة الله عز و جل أن يعرف بالوحدانية و الرأفة و الرحمة و العزة و العلم و القدرة و العلو على كل شيء و أنه النافع الضار القاهر لكل شيء ، الذي لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير ، و ان محمدا عبده و رسوله ، و أن ما جاء به هو الحق من عند الله عز و جل ، و ما سواه هو الباطل فإذا أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين و عليهم ما على المسلمين و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن محمد القاساني ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري .أقول : الظاهر انتقدم ما يدل عليه في 8 / 1 و على الحكم الاخير في ب 6 و يأتي ما يدل عليه في 3 / 15 .باب 11 فيه حديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 337 ، يب : ج 2 ص 47 فيه : ( و علي بن محمد ( عن علي خ ل ) و فيه : بسم الله ادعوك .يأتي ما يدل على ذلك في 3 / 15 .