بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أبي نجران ، عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي : عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن أسرع الخير ثوابا البر ، و إن أسرع الشر عقوبة البغي ، و كفى بالمرء عيبا أن ينصرف من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، أو يؤذى جليسه بما لا يعنيه .و رواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن علي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن على ابن فضال ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن الحسين بن يزيد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله مثله .و عن على بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي عبد الرحمن الاعرج و عمر بن أبان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، و عن علي بن الحسين عليهما السلام نحوه .6 و بالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصيته لاصحابه قال : و إياكم أن يبغي بعضكم على بعض فإنها ليست من خصال الصالحين فانه من بغي صير الله بغيه على نفسه ، و صارت نصرة الله لمن بغي عليه ، و من نصره الله غلب و أصاب الظفر من الله .7 محمد بن على بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو و أنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام قال : يا علي أربعة أسرع شيء عقوبة : رجل أحسنت إليه فكافاك بالاحسان إساءة ، و رجل لا تبغي عليه و هو يبغي عليك ، و رجل عاهدته على أمر فوفيت له و غدر بك ، و رجل وصل قرابته فقطعوه .8 قال : و من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه و آله لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا ، و علق المصنف على قوله : في عقاب الاعمال قوله : ( من قوله : عن الحسن إلى قوله : ابن إبراهيم ليس في عقاب الاعمال ) قلت : هو كذلك أيضا في النسخة المطبوعة .و اخرج الحديث عن الزهد باسناده عن أبي عبيدة في 11 / 36 .