وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من مؤمن يقترف في يوم و ليلة أربعين كبيرة فيقول و هو نادم : " أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم بديع السماوات و الارض ذا الجلال و الاكرام و أسأله أن يتوب علي " الا غفرها الله له ، ثم قال : و لا خير فيمن يقارف كل يوم و ليلة أربعين كبيرة .

( 21000 ) 10 و في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ابن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن جندب ، عن سفيان بن السمط قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أراد الله عز و جل بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة و يذكره الاستغفار ، و إذا أراد الله عز و جل بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة فينسيه الاستغفار و يتمادى به ، و هو قول الله عز و جل " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " بالنعم عند المعاصي .

11 و في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لكل داء دواء و دواء الذنوب الاستغفار .

12 و عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن الحسن بن علي بن بقاح ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان رسول الله صلى الله عليه و آله و الاستغفار لكم حصنين حصينين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين و بقي الاستغفار فأكثروا منه فإنه ممحاة للذنوب ، قال الله عز و جل : " فما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان

( 10 ) علل الشرائع : ص 187 ، أخرجه عن الاصول في 3 / 90 .

( 11 ) ثواب الاعمال : ص 90 ( 12 ) ثواب الاعمال : ص 90 فيه : الحسن بن علي بن نوح .

نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 161 فيه : كان في الارض أمانان من عذاب الله و قد رفع أحدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به ، اما الامان الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و اما الامان الباقي فالاستغفار قال الله تعالى .

/ 603