بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
8 و في ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث إن رسول الله صلى الله عليه و آله دعا رجلا من اليهود و هو في السياق إلى الاقرار بالشهادتين فأقر بهما و مات ، فأمر الصحابة أن يغسلوه و يكفنوه ثم صلي عليه ، و قال : الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمة من النار .9 و في ( العلل و عيون الاخبار ) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : قلت لابي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لاي علة غرق الله عز و جل فرعون و قد آمن به و أقر بتوحيده ؟ قال : لانه آمن عند رؤية البأس و الايمان عند رؤية البأس مقبول ، و ذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف و الخلف قال الله تعالى : " فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا " و قال : عز و جل : " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " الحديث . ( 8 ) المجالس : ص 239 ( م 62 ) الحديث هكذا : قال : كان غلام من اليهود يأتي النبي صلى الله عليه و آله كثيرا حتى استخفه ( استحقه ) و ربما أرسله في حاجة ، و ربما كتب له الكتاب إلى قوم ، فافتقده أياما فسأل عنه فقال له قائل : تركته في آخر يوم من أيام الدنيا ، فاتاه النبي صلى الله عليه و آله في ناس من اصحابه ، و كان بركة لا يكاد يكلم احمدا الا اجابه ، فقال : يا فلان ، ففتح عينيه و قال : لبيك يا ابا القاسم ، قال : اشهد ان لا اله الا الله ، واني رسول الله ، فنظر الغلام إلى ابيه فلم يقل له شيئا ، ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه و آله الثانية و قال له مثل قوله الاول فالتفت الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ، ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه و آله الثالثة فالتفت الغلام إلى ابيه فقال أبوه : ان شئت فقل ، و ان شئت فلا ، فقال الغلام : اشهد ان لا اله الا الله وانك محمد رسول الله ، و مات مكانه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله لابيه : أخرج عنا ، ثم قال لاصحابه : اغسلوه و كفنوه و ائتوني به أصلي عليه ثم خرج و هو يقول : الحمد لله اه .( 9 ) علل الشرائع : ص 31 ، عيون اخبار الرضا : ص 232 ذيله : و هكذا فرعون لما أدركه