وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

10 و عن جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن عمه محمد بن شاذان ، عن الفضل ابن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير قال : قلت لابي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : أخبرني عن قول الله عز و جل لموسى عليه السلام : " اذهبا إلى فرعون إنه طغى " فقال عليه السلام : أما قوله : " قولا له قولا لينا " إلى أن قال : و قد علم الله أن فرعون لا يتذكر و لا يخشى إلا عند رؤية البأس ، ألا تسمع الله يقول " حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله الا الذي آمنت به بنوا إسرائيل و أنا من المسلمين " فلم يقبل الله إيمانه ، و قال : الآن و قد عميت قبل و كنت من المفسدين .

11 و في ( عقاب الاعمال ) باسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه و آله في حديث قال : إني نازلت ربي في أمتي فقال لي : إن باب التوبة مفتوح حتى ينفخ في الصور ، ثم أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : إنه من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه ، ثم قال : و إن السنة لكثير ، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، ثم قال : و شهر كثير ، من تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه ، ثم قال : و جمعة كثير ، من تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : و يوم كثير ، من تاب قبل أن يموت بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : و ساعة كثيرة ، من تاب و قد بلغت نفسه هذه و أومأ

الغرق قال : آمنت انه لا اله الا الذي آمنت به بنو إسرائيل و انا من المسلمين ، فقيل له : ألان و قد عصيت من قبل و كنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية و قد كان فرعون من قرنه إلى قدمه في الحديد قد لبسه على بدنه ، فلما اغرق ألقاه الله على نجوة من الارض ببدنه لتكون لمن بعده علامة ، فيرونه مع تثقله بالحديد على مرتفع من الارض ، و سبيل الثقيل ان يرسب و لا يرتفع ، فكان ذلك آية و علامة ، و لعله اخرى اغرق الله عز و جل فرعون و هي انه استغاث بموسى لما أدركه الغرق و لم يستغث بالله فاوحى الله عز و جل اليه يا موسى لم تغث فرعون لانك لم تخلقه ، و لو استغاث به لاغثته .

( 10 ) علل الشرائع : ص 34 فيه : اي كنياه و قولا له : يابا مصعب ، و كان اسم فرعون ابا مصعب الوليد بن مصعب ، و اما قوله .

( لعله يتذكر أو يخشى ) فانما قال ليكون احرص لموسى على الذهاب ، و قد علم الله عز و جل .

( 11 ) عقاب الاعمال : ص 52 .

/ 603