وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقلت له : قول الله عز و جل : " و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون " قال : إيانا عني .

15 و عن أبيه ، عن محمد بن محمد ، عن على بن بلال ، عن علي بن سليمان ، عن أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن سعيد بن مسلم ، عن داود بن كثير الرقي قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال مبتدئا من قبل نفسه : يا داود لقد عرضت علي أعما لكم يوم الخميس فرأيت فيما عرض علي من عملك صلتك لا بن عمك فلان فسرني ذلك إنى علمت أن صلتك له أسرع لفناء عمره و قطع أجله ، قال داود : و كان لي ابن عم معاندا ناصبيا خبيثا بلغني عنه و عن عياله سوء حال ، فصككت له نفقة قبل خروجى إلى مكة ، فلما صرت في المدينة أخبرني أبو عبد الله عليه السلام بذلك .

16 على بن موسى بن طاووس ، في رسالة ( محاسبة النفس ) قال : رأيت و رويت في عدة روايات متفقات أن يوم الاثنين و يوم الخميس تعرض فيهما الاعمال على الله و على رسوله و على الائمة عليهم السلام .

ثم إنه روى في ذلك أحاديث كثيرة من كتاب التبيان للشيخ و من كتاب ابن عقدة و من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميرى و من كتاب محمد بن العبا س بن مروان فيما نزل من القرآن في النبي و الائمة عليهم السلام .

و من كتاب محمد بن عمران المرزباني .

أقول : و تقدم ما يدل على عرض الاعمال يوم الخميس في الصوم المندوب .

17 محمد بن الحسن الصفار في ( بصائر الدرجات ) عن يعقوب بن يزيد ، عن

( 15 ) مجالس ابن الشيخ : ص 264 ترك في نسختي المصححة ذكر ابن الشيخ .

و روى نحوه الصفار في البصائر : ص 127 باسناده عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أيوب ، عن داود الرقي .

راجعه و علق المصنف في الهامش على الحديث ان فيه صلة الناصبي عند ضرورته و قرابته و كأنه للتقية و دفع ضرره لما مر في الصدقة .

( 16 ) محاسبة النفس : ص 125 .

( 17 ) بصائر الدرجات : ص 126 .

/ 603