بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
10 و عنه ، عن أبيه ، عن علي بن اسباط ، عن أبي إسحاق الخراساني ، عن بعض رجاله .قال إن الله أوحى إلى داود أني قد غفرت ذنبك ، و جعلت عار ذنبك على بني إسرائيل ، فقال : كيف يا رب و أنت لا تظلم ؟ قال : انهم لم يعاجلوك بالنكرة أقول : المراد بالذنب مخالفة الاولى أو ترك الندب ، و لعل الانكار عليه كان مطلوبا على وجه الندب من بعض أنبياء بني إسرائيل لئلا ينافي العصمة الثابتة بالادلة القطعية .11 و عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول الله أخبرني ما أفضل الاسلام ؟ قال : الايمان بالله ، قال : ثم ماذا قال : صلة الرحم ، قال : ثم ماذا ؟ قال : الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، قال : فقال : الرجل : فأخبرني أي الاعمال أبغض إلى الله ، قال : الشرك بالله ، قال : ثم ماذا ؟ قال : ثم قطيعة الرحم ، قال : ثم ماذا ؟ قال : الامر بالمنكر و النهي عن المعروف و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه ، و حذف صدره .و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان و عبد الله بن المغيرة جميعا ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .12 و عن على بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال النبي صلى الله عليه و آله : كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، ( 10 ) الفروع : ج 1 ص 343 .( 11 ) الفروع : ج 1 ص 343 و الاصول : ص 447 ، المحاسن : ص 291 و 295 ، يب : ج 2 ص 57 .في الفروع المطبوع : حميد بن زيار عن الحسين بن محمد عن سماعة عن واحد ، عن ابان بن عثمان ، عن عبد الله بن محمد ، و في التهذيب : الحسن بن سماعة و فيه : عبد الله بن محمد بن طلحة .( 12 ) الفروع : ج 1 ص 344 ، يب : ج 2 ص 57 ، قرب الاسناد : ص 26 .