8 باب وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي
8 باب وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه .1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن بشر بن عبد الله ، عن أبي عصمة قاضي مرو ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) قال : أوحى الله إلى شعيب النبي عليه السلام اني معذب من قومك مأة ألف : أربعين ألفا من شرارهم ، و ستين ألفا من خيارهم ، فقال عليه السلام : يا رب هؤلاء الاشرار ، فما بالاخيار ؟ فأوحى الله عز و جل إليه : داهنوا أهل المعاصي و لم يغضبوا لغضبي .2 و عنهم ، عن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام إن الامر بالمعروف و النهى عن المنكر خلقان من خلق الله ، فمن نصرهما نصره الله و من خذلهما خذله الله .و رواه الشيخ بإسناده ، عن أحمد بن أبي عبد الله و كذا الذي قبله .3 أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد لله عليه السلام عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : قال موسى بن عمران عليه السلام : يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ؟ فأوحى الله إليه : الطاهرة قلوبهم ، و البرية أيديهمباب 8 فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 342 ، يب : ج 2 ص 58 أورد صدره في 6 / 1 و 6 / 2 و قبله في 1 / 3 .( 2 ) الفروع : ج 1 ص 344 ، يب : ج 2 ص 57 فيه : ( فمن نصرهما أعزة الله تعالى ) أخرجه ايضا عنهما و عن الخصال و ثواب الاعمال في 20 / 1 .( 3 ) المحاسن : ص 16 فيه : ( و التربة أيديهم ) و فيه : الذين يذكرون جلالي إذا ذكروا ربهم الذين يكتنفون بطاعتي كما يكنفي الصغير باللبن .الذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها ، و الذين يغضبون ) و في آخره : حرد ( مكان ) جرح .