وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 11

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تحرقوا النخل ، و لا تغرقوه بالماء ، و لا تقطعوا شجرة مثمرة ، و لا تحرقوا زرعا لانكم لا تدرون لعلكم تحتاجون إليه ، و لا تعقروا من البهائم يؤكل لحمه إلا ما لابد لكم من أكله ، و إذا لقيتم عدوا للمسلمين فادعوهم إلى إحدى ثلاث فإن هم أجابوكم إليها فاقبلوا منهم ، و كفوا عنهم : ادعوهم إلى الاسلام فإن دخلوا فيه فأقبلوا منهم و كفوا عنهم ، و ادعوهم إلى الهجرة بعد الاسلام فان فعلوا فأقبلوا منهم و كفوا عنهم ، و إن أبوا ان يهاجروا و اختاروا ديارهم و أبوا ان يدخلوا في دار الهجرة كانوا بمنزلة اعراب المؤمنين يجرى عليهم ما يجري على اعراب المؤمنين و لا يجرى لهم في الفئ و لا في القسمة شيئا إلا ان يهاجروا " يجاهدوا " في سبيل الله ، فان أبوا هاتين فادعوهم إلى إعطاء الجزية عن يد و هم صاغرون ، فان اعطوا الجزية فاقبل منهم وكف عنهم و إن أبوا فاستعن بالله عز و جل عليهم و جاهدهم في الله حق جهاده ، و إذا حاصرت أهل حصن فأرادوك على ان ينزلوا على حكم الله عز و جل فلا تنزل بهم " لهم خ ل " و لكن أنزلهم على حكمكم ثم اقض فيهم بعد ما شئتم فانكم إن انزلتموهم على حكم الله لم تدروا تصيبوا حكم الله فيهم ام لا ، و إذا حاصرتم أهل حصن فان آذنوك على ان تنزلهم على ذمة الله و ذمة رسوله فلا تنزلهم و لكن أنزلهم على ذممكم و ذمم آبائكم و إخوانكم ، فانكم ان تخفروا ذممكم و ذمم آبائكم و إخوانكم كان أيسر عليكم يوم القيامة من ان تخفروا ذمة الله و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله .

و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .

4 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا بعث جيشا فاتهم اميرا بعث معه من ثقاته من يتجسس له خبره .

5 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام في

( 4 ) قرب الاسناد : ص 148 فيه : فأمهم اميرا .

( 5 ) نهج البلاغة : القسم الاول : ص 255 فيه : " و التووا " و فيه : " بأيدي شجعانكم و المانعين الذمار منكم فان " و فيه : " حفافيهما " و فيه : " لئن فررتم " و فيه : " و لا محجوز بينه و بين

/ 603