بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
هلال عن الرجل يعنى أبا الحسن عليه السلام أنه روي عن آبائك أنهم نهوا عن الكلام في الدين ، فتأول مواليك المتكلمون بأنه انما نهى من لا يحسن أن يتكلم فيه فأما من يحسن أن يتكلم فلم ينهه ، فهل ذلك كما تأولوا أم لا ؟ فكتب عليه السلام : المحسن و غير المحسن لا يتكلم فيه ، فإن اثمه أكبر من نفعه .( 21350 ) 27 و عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن نجية القواس ، عن علي بن يقطين قال : قال أبو الحسن عليه السلام : مر أصحابك أن يكفوا ألسنتهم و يدعوا الخصومة في الدين ، و يجتهدوا في عبادة الله عز و جل .28 و عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن العباس بن عامر ، عن مثنى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يخاصم إلا شاك أو من لا ورع له .29 و بالاسناد عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمر بن العزيز عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : متكلموا هذه العصابة من شر من هم منه من كل صنف .30 على بن موسى بن طاووس في كتاب ( كشف المحجة ) نقلا من كتاب عبد الله ابن حماد الانصاري من أصل قرئ على الشيخ هارون بن موسى التعلكبرى ، عن عبد الله بن سنان قال : أردت الدخول على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي مؤمن الطاق : استأذن لي على أبي عبد الله عليه السلام ، فدخلت عليه فأعلمته مكانه ، فقال : لا تأذن له علي ، فقلت : جعلت فداك انقطاعه إليكم ، و ولاؤه لكم ، و جداله فيكم ، و لا يقدر أحد من خلق الله أن يخصمه ، فقال : بلى يخصمه صبي من صبيان الكتاب ، فقلت : جعلت فداك هو أجدل من ذلك و قد خاصم جميع أهل الاديان فخصمهم ، فكيف يخصمه غلام من ( 27 و 28 ) التوحيد : ص 478 .( 29 ) التوحيد : ص 478 فيه : عن أبي حفص بن عمر بن عبد العزيز .( 30 ) كشف المحجة : ص 18 فيه : تعلم انقطاعه إليكم .و فيه : بل يخصمه .