24 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان عليه السلام فيه ستة وثلاثون حديثا واشارة إلى ما تقدم ويأتي
الغلمان ، وصبي من الصبيان ؟ فقال يقول له الصبي : أخبرني عن إمامك أمرك أن تخاصم الناس ؟ فلا يقدر أن يكذب علي ، فيقول : لا ، فيقول له : فأنت تخاصم الناس من أن يأمرك إمامك ، فأنت عاص له فيخصمه يا ابن سنان لا تأذن له ، علي فان الكلام و الخصو مات تفسد النية و تمحق الدين .31 و عن عاصم الحناط ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا أبا عبيدة إياك و أصحاب الكلام و الخصومات و مجالستهم ، فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه ، و تكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه ، حتى تكلفوا علم السماء يا أبا عبيدة خالط الناس بأخلاقهم و زائلهم بأعمالهم ، يا أبا عبيدة إنا لا نعد الرجل فقيها حتى يعرف لحن القول ، و هو قول الله : و لنعرفنهم في لحن القول .32 و عن جميل قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : متكلموا هذه العصابة من شرار من هم منهم .أقول : و الاحاديث في هذا المعنى كثيرة و قد وردت أحاديث كثيرة أيضا في النهى عن الكلام في القضاء و القدر في الامر بالكلام في البداء .24 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان عليه السلام 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم و غيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل " أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا " قال : بما صبروا على التقية " و يدرؤن بالحسنة السيئة " قال :( 31 ) كشف المحجة : ص 19 فيه : و زاولهم في اعمالهم .( 32 ) كشف المحجة : ص 19 فيه : من شرارهم .تقدم ما يدل على النهي عن الخصومة في ج 5 في 1 / 71 من المزار و ههنا في 4 و 5 / 21 .باب 24 فيه 35 حديثا و في الفهرست 36 : ( 1 ) الاصول : ص 417 ( باب التقية ) المحاسن : ص 257 ليس فيه : ( و غيره ) قوله : زاد ، أقول : ليست الزيادة فيه ، بل هي من رواية حريز ، و لعله أسقط من نسخة المصنف صدر حديث حريز ، و ادرجت البقية في رواية هشام ، و رواية حريز تأتي تحت رقم 9 .