26 باب وجوب عشرة العامة بالتقية فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي
كل ضرورة .و عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معمر مثله .و عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة نحوه .9 أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن أبي محمد الحسن ابن علي العسكري عليهما السلام في حديث ان الرضا عليه السلام جفا جماعة من الشيعة و حجبهم فقالوا : يا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله ما هذا الجفا العظيم و الاستخفاف بعد الحجاب الصعب ؟ قال : لدعواكم أنكم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام و أنتم في أكثر أعمالكم مخالفون ، و مقصرون في كثير من الفرائض ، و تتهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، و تتقون حيث لا تجب التقية ، و تتركون التقية حيث لا بد من التقية .( 21400 ) 10 العياشي في ( تفسيره ) عن عمرو بن مروان الخزاز قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : رفعت عن أمتي أربع خصال : ما اضطروا إليه ، و ما نسوا ، و ما أكرهوا عليه ، و ما لم يطيقوا ، و ذلك في كتاب الله قوله : " ربنا لا تؤاخذنا أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به " و قول الله : إلا من أكره و قلبه مطمئن بالايمان .أقول : و يأتي ما يدل على بعض المقصود في أحاديث ذبيحة الناصب ، و في الاشربة المحرمة و غير ذلك ، و تقدم ما يدل على ذلك في الطهارة و الحج .26 باب وجوب عشرة العامة بالتقية( 9 ) الاحتجاج : ص 243 راجعه .( 10 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 160 فيه : ( ما أخطأوا و ما نسوا ) أخرجه عن الكافي في 2 / 56 من جهاد النفس .تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 32 و 38 من الوضوء ، و في ج 5 في 5 / 3 من أقسام الحج وب 71 من المزار وب 56 من جهاد النفس و في ب 24 ، و يأتي ما يدل عليه في ج 8 في ب 28 من الذبايح و في ب 22 من الاشربة المحرمة .باب 26 فيه 4 أحاديث :