بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن محمد بن الحسن العلوي ، عن عبد العزيز بن بحر الجلودي ، عن عبد الله بن أبي الصقر عن الشعبي يرفعه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان و الله أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب مؤمنا مسلما يكتم إيمانه مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش ، ثم ذكر لعلي عليه السلام أبياتا في رثاء أبيه و الدعاء له .19 و بإسناده عن ابن بابويه ، عن محمد بن القاسم المفسر ، عن يوسف بن محمد بن زياد ، عن العسكري عليه السلام ( في حديث ) قال : إن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه .( 21440 ) 20 علي بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم و المتشابه ) نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي عن على عليه السلام قال : و أما الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار فإن الله نهى المؤمن أن يتخذ الكافر وليا ، ثم من عليه بإطلاق الرخصة له عند التقية في الظاهر " إلى أن قال : " قال الله تعالى : " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين و من يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة و يحذركم الله نفسه " فهذه رحمة تفضل الله بها على المؤمنين رحمة لهم ليستعملوها عند التقية في الظاهر ، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن الله يحب أن يؤخذ برخصة كما يحب أن يؤخذ بعزائمه .21 محمد بن محمد المفيد في ( الارشاد ) قال : استفاض عن أمير المؤمنين عليه السلام ( 19 ) الحجة على الذاهب .( 20 ) المحكم و المتشابه : ص 37 فيه : ] و اما الرخصة التي يعمل بظاهرها عند التقية و لا يعمل بباطنها فان الله نهى [ و فيه : في الظاهر ان يصوم بصيامه و يفطر بإفطاره و يصلى بصلاته و يعمل بعمله و يظهر له استعمال ذلك موسعا عليه فيه ، و عليه ان يدين الله تعالى في الباطن بخلاف ما يظهر لمن يخافه من المخالفين المتسولين على الامة ، قال الله .( 21 ) الارشاد : ص 171 فيه : ( فسبوني فان عرض عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني فاني ولدت على الاسلام فمن عرض ) و فيه : فمن تبرأ مني فلا دنيا .و روى الصدوق في عيون الاخبار : ص 223 باسناده عن محمد بن عامر الجعابي عن الحسن بن