36 باب وجوب كف اللسان عن المخالفين وعن أئمتهم مع التقية فيه ثلاثة أحاديث واشارة إلى ما مر في جهاد النفس
قد أقررت لك بما سألت ، أنا عبد مكره فان شئت فأمسك ، و إن شئت فبع ، فقال له يزيد : أولى لك ، حقنت دمك ، و لم ينقصك ذلك من شرفك .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك عموما .36 باب وجوب كف اللسان على المخالفين و عن أئمتهم مع التقية 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أيسر ما رضي الناس به منكم ، كفوا ألسنتكم عنهم .2 محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار عن العباس بن معروف ، عن عاصم ، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الرجل يفتري على الرجل من جاهلية العرب ، قال : يضرب حدا ، قلت : حدا ؟ قال : نعم ، إن ذلك يدخل على رسول الله صلى الله عليه و آله .3 علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سئل عن قول النبي صلى الله عليه و آله : إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ليلة ظلماء ، قال : كان المؤمنون يسبون ما يعبد المشركون من دون الله ، و كان المشركون يسبون ما يعبد المؤمنون ، فنهى الله عن سب آلهتهم لكيلا يسب الكفار إله المؤمنين ، فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لا يعملون ، فقال : و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله .تقدم ما يدل على ذلك في الابواب المتقدمة بإطلاقاته .باب 36 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الروضة : ص 341 فيه : ما رضى به الناس .( 2 ) علل الشرائع : ص 137 ، أخرجه ايضا في 4 / 73 من جهاد النفس ، و نحوه عن التهذيب و الفقيه في ج 9 في 7 / 17 من حد القذف .( 3 ) تفسير القمي : ص 201 فيه : فنهى الله المؤمنون .