38 باب تحريم المجالسة لاهل المعاصي وأهل البدع فيه ثلاثة وعشرون حديثا واشارة إلى مامر في العشرة والى ما يأتي
أشد من ضرر الترك و الديلم ، قال : و سألته من الورع من الناس و ذكر مثله .7 محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في ( كتاب الرجال ) عن حمدويه ، عن محمد بن إسماعيل الرازي عن الحسن بن علي بن فضال ، عن صفوان الجمال ان أبا الحسن موسى عليه السلام قال له : كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا قلت لا أي شيء ؟ قال : إكراؤك جمالك من هذا الرجل ، يعنى هارون " إلى أن قال " يا صفوان أ يقع كراؤك عليهم ؟ قلت : نعم ، قال : أ تحب بقاءهم حتى يخرج كراك ؟ قلت : نعم ، قال : فمن أحب بقاءهم فهو منهم ، و من كان منهم كان ورد النار ، قال صفوان : فذهبت فبعت جمالي عن آخرها الحديث .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في أحاديث العشرة ، و يأتي ما يدل عليه .38 باب تحريم المجالسة لاهل المعاصي و أهل البدع .1 محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : لا تصحبوا أهل البدع و لا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله المرء على دين خليله و قرينه .2 و عنه ، عن ابن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجاج( 7 ) رجال الكشي : ص 276 فيه : ( صفوان بن مهران الجمال ) أخرجه بتمامه في 17 / 42 ما يكتسب به .راجع ب 15 و 17 من أحكام العشرة ، و 27 / 4 من جهاد النفس و ذيل 1 / 51 منها و ههنا ب 11 و 15 .باب 38 فيه 22 حديثا : ( 1 ) الاصول : ص 479 ( باب مجالسة أهل المعاصي ) و 612 ( باب من تكره مجالسته ) أورده ايضا في ج 5 في 1 / 27 من أحكام العشرة .( 2 ) الاصول : ص 481 .