9 باب استحباب تصغير المعروف وستره وتعجيله وكراهة خلاف ذلك فيه ثلاثة أحاديث وإشارة إلى ما مر في مقدمة العبادات
بشكره أسعد منه بالنعمة التي وجب عليها الشكر ، و تلا : لئن شكرتم لازيدنكم ، و لئن كفرتم إن عذابي لشديد .14 محمد بن علي بن الحسين قال : من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه و آله لا يشكر الله من لا يشكر الناس .15 و في ( عيون الاخبار ) عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، و محمد ابن أحمد و الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب جميعا ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد ، عن عبد العظيم الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود " محمود بن أبي البلاد خ ل " قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل .16 محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان الله من على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا ، و ابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .9 باب استحباب تصغير المعروف و ستره و تعجيله و كراهة خلاف ذلك 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن( 14 ) الفقية : ج 2 ص 343 .( 15 ) عيون الاخبار : ص 194 فيه : محمود بن ابي البلاد .( 16 ) يب : ج 2 ص 113 .تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 22 من الذكر و في 18 / 15 من الامر بالمعروف و 8 / 41 هناك وب 7 هنا راجع ب 15 .باب 9 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 170 ، الفقية : ج 1 ص 18 ، الخصال : ج 1 ص 66 فيه : ( لا يصلح