بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
4 و عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من عظمت عليه النعمة اشتدت مؤنة الناس عليه ، فإن هو قام بمؤنتهم اجتلب زيادة النعم عليه من الله ، و إن لم يفعل فقد عرض النعمة لزوالها .و رواه الحميري في ( قرب الاسناد ) عن هارون بن مسلم مثله .5 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسحاق بن عمار ، عن الصادق عليه السلام قال : تنزل المعونة من السماء على قدر المؤنة .6 و في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن علي ماجليويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن سعدان بن مسلم ، عن الحسين بن عثمان ابن نعيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا حسين أكرم النعمة ، قلت : و ما إكرام النعمة ؟ قال : اصطناع المعروف فيما يبقى عليك .7 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن لله تعالى في كل نعمة حقا ، فمن أداه زاده الله منها ، و من قصر خاطر بزوال نعمته 8 قال : و قال عليه السلام : احذروا نفار النعم فما كل شارد بمردود .9 قال : و قال عليه السلام لجابر : يا جابر من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه ، فان قام بما يجب لله منها عرض نعمته لدوامها ، و إن ضيع ما يجب لله فيها عرض نعمته لزوالها . ( 4 ) الفروع : ج 1 ص 172 ، قرب الاسناد : ص 37 .( 5 ) الفقية : ج 2 ص 360 .( 6 ) معاني الاخبار : ص 49 فيه : ] الحسين بن نعيم [ و فيه : قلت جعلت فداك واي شيء كرامتها ؟ .( 7 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 198 .فيه : و من قصر عنه .( 8 ) نهج البلاغة : القسم الثاني ص 198 .( 9 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 233 فيه : من قام لله فيها بما يجب عرضها للدوام و البقاء ، و من لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال و الفناء .