بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
2 و عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن عرفة قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : يا ابن عرفة ان النعم كالأَبل المعتلقة في عطنها على القوم ما احسنوا جوارها ، فإذا أساؤا معاملتها و إبالتها نفرت عنهم .و رواه الصدوق في ( عيون الاخبار ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم مثله .3 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى عن محمد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : احسنوا جوار النعم ، قلت ، و ما حسن جوار النعم ؟ قال : الشكر لمن أنعم بها و اداء حقوقها ، و رواه الشيخ إسناده عن محمد بن يعقوب مثله .4 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا نتعرضوا للحقوق ، فإذا لزمتكم فاصبروا لها .5 و في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام قال : أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها ، فانها تزول و تشهد على صاحبها بما عمل فيها .6 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : إذا وصلت إليكم اطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر .7 الحسن بن محمد الطوسى في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن ابن الغضائري ، عن التعلكبري ، عن محمد بن همام ، عن على بن الحسين الهمداني ، عن محمد بن خالد البرقى ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 172 ، عيون الاخبار : ص 185 فيه : ( كالأَبل المعقولة ) و فيه : و انالتها .( 3 ) الفروع : ج 1 ص 172 ، يب : ج 1 ص 380 .( 4 ) الفقية : ج 2 ص 55 .( 5 ) علل الشرائع : ص 159 .( 6 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 145 .( 7 ) مجالس ابن الشيخ : ص 190 فيه : ( ما كثر مال رجل قط الا عظمت الحجة ) و فيه : ان تدفعوها .