بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الطائفتين من المؤمنين احداهما باغية ، و الاخرى عادلة ، فهزمت الباغية العادلة ، قال : ليس لاهل العدل أن يتبعوا مدبرا ، و لا تقتلوا أسيرا ، و لا يجهزوا على جريح ، و هذا إذا لم يبق من أهل البغي أحد ، و لم يكن فئة يرجعون إليها ، فإذا كانت لهم فئة يرجعون إليها فان أسيرهم يقتل ، و مدبرهم يتبع و جريحهم يجاز عليه .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن محمد ، عن القاسم مثله .2 و عن الحسين بن محمد الاشعرى ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ابن عثمان ، عن أبى حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام : إن عليا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله صلى الله عليه و آله في أهل الشرك ، قال : فغضب ثم جلس ثم قال سار و الله فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه و آله يوم الفتح إن عليا عليه السلام كتب إلى مالك و هو على مقدمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في مقبل ، و لا يقتل مدبرا ، و لا يجيز ، " يجهز خ ل " على جريح ، و من أغلق بابه فهو آمن ، فأخذ الكتاب فوضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأه ، ثم قال : اقتلوهم فقتلهم حتى أدخلهم سكك البصرة ثم فتح الكتاب فقرأه ثم أمر مناديا فنادي بما في الكتاب .3 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر عن عقبة بن بشير ، عن عبد الله بن شريك ، عن أبيه ، قال : لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا تتبعوا موليا ، و لا تجيزوا على جريح ، و من أغلق بابه فهو آمن ، فلما كان يوم صفين قتل المقبل و المدبر ، و أجاز على جريح ، فقال أبان بن تغلب لعبد الله بن شريك : هذه سيرتان مختلفتان ، فقال إن أهل الجمل قتل طلحة و الزبير ، و ان معاوية كان قائما بعينه و كان قائدهم .و رواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم و الذي قبله بإسناده عن محمد بن يعقوب ، و رواه الكشي في ( كتاب الرجال ) عن طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن أبي سعيد ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 336 ، يب : ج 2 ص 51 .( 3 ) الفروع : ج 1 ص 336 ، يب : ج 2 ص 51 ، رجال الكشي : ص 142 فيه : ( و لا تهجزوا على جرحى ) و فيه : ( قتل المدبر و أجاز على الجرحي ) .