بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الادمي ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن عمرو بن عثمان نحوه .4 الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن أبي الحسن الثالث عليه السلام انه قال في جواب مسائل يحيى بن أكثم : و اما قولك : ان عليا عليه السلام قتل أهل صفين مقبلين و مدبرين ، و أجاز على جريحهم ، و انه يوم الجمل لم يتبع موليا ، و لم يجز على جريح ، و من القى سلاحه امنه ، و من دخل داره امنه ، فان أهل الجمل قتل امامهم و لم يكن لهم فئة يرجعون إليها و انما رجع القوم إلى منازلهم محاربين و لا مخالفين و لا منابذين ، و رضوا بالكف عنهم ، فكان الحكم فيهم رفع السيف عنهم و الكف عن اذاهم اذ لم يطلبوا عليه اعوانا ، واهل صفين كانوا يرجعون إلى فئة مستعدة و امام يجمع لهم السلاح و الدروع و الرماح و السيوف و يسنى لهم العطاء و يهيئ لهم الانزال ، و يعود مريضهم و يجبر كسيرهم ، و يداوى جريحهم ، و يحمل راجلهم ، و يكسو حاسرهم و يردهم فيرجعون إلى محاربتهم و قتالهم ، فلم يساو بين الفريقين في الحكم ، لما عرف من الحكم من قتال أهل التوحيد ، لكنه شرح ذلك لهم ، فمن رغب عرض على السيف أو يتوب عن ذلك .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .25 باب حكم سبى أهل البغي و غنائمهم 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لسيرة علي عليه السلام ( 4 ) تحف العقول : ص 116 و 480 ط 2 فيه : ( السلاح : الدروع ) يأتي ما يدل عليه في ب 25 راجع 1 / 33 .باب 25 فيه 8 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 336 ، يب : ج 2 ص 51 ، المحاسن : ص 320 ، علل الشرائع : ص 61 فيه : ( أبو العباس محمد بن جعفر الرازي ) و الظاهر انه مصحف الزراري .