27 باب استحباب السعي في قضاء حاجة المؤمن قضيت أولم تقض فيه أحد عشر حديثا واشارة إلى ما تقدم ويأتي
قضأ حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها ، و عتق ألف رقبة لوجه الله و حملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها و لجمها .7 و في ( كتاب الاخوان ) بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : مشى المسلم في حاجة أخيه المسلم خير من سبعين طوافا بالبيت أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في الطواف و غيره ، و يأتي ما يدل عليه .27 باب استحباب السعي في قضأ حاجة المؤمن قضيت أو لم تقض .1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات ، و تمحى عنه عشر سيئات ، و ترفع له عشر درجات ، قال : و لا أعلمه إلا قال : و يعدل عشر رقاب ، و أفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام و رواه الصدوق في ( المقنع ) مرسلا نحوه .2 و عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن لله عبادا في الارض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ، و من أدخل على مؤمن سرورا فرح الله قلبه يوم القيامة .( 7 ) مصادقة الاخوان : ص 38 .تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 9 / 7 مما تجب فيه الزكاة ، و في ج 5 في 11 / 4 و 8 / 41 ، وب 42 من الطواف وهنا في 11 / 25 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 27 .باب 27 فيه 11 حديثا : ( 1 ) الاصول : ص 408 ( باب السعي في حاجة المؤمن ) المقنع : ص 25 فيه : ( من مشى لاخيه المسلم في حاجة كتب الله له بكل خطوة عشر حسنات ، و حط عنه عشر سيئات و رفع ) و فيه عتق عشر رقبات و كان افضل من اعتكاف شهر في المسجد و صيامه .( 2 ) الاصول : ص 408 ، مصادقة الاخوان : ص 42 .