31 باب استحباب اكرام المؤمن فيه حديثان واشارة إلى ما تقدم وياتي
النعمان ، عن الهيثم بن حماد ، عن أبي داود ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما في أمتي عبد الطف أخاه في الله بشيء من لطف إلا ألطفه الله من خدم الجنة .و رواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد ، عن نصر بن إسحاق نحوه .( 21800 ) 4 و عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن المؤمن ليتحف أخاه التحفة ، قلت : وأي شيء التحفة ؟ قال : من مجلس و متكاء و طعام و كسوة و سلام فتطاول الجنة مكافاة له ، و يوحى الله عز و جل إليها أني قد حرمت طعامك على أهل الدنيا إلا على نبي أو وصي نبي فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عز و جل إليها أن كافئ في أوليائي يتحفهم فيخرج منها وصفاء و وصائف معهم إطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ ، فإذا نظروا إلى جهنم و هو لها و إلى الجنة و ما فيها طارت عقولهم ، و امتنعوا أن يأكلوا ، فينادى مناد من تحت العرش ان الله عز و جل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .31 باب استحباب اكرام المؤمن 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من أتاه أخوه المسلمفي الله عز و جل بشيء من اللطف الا اخدمه الله .( 4 ) الاصول : ص 413 .فيه : يتحفهم .تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 2 / 20 من الصدقة ، وهنا في الابواب المتقدمة عموما و في 7 / 27 خصوصا ، و يأتي ما يدل عليه في الابواب اللاحقة .باب 31 فيه حديثان : ( 1 ) الاصول : ص 413 ( ألطاف المؤمن ) .