32 باب استحباب البر بالمؤمن والتعاون على البر فيه أربعة أحاديث واشارة إلى ما تقدم وياتي
فأكرمه فانما أكرم الله عز و جل .2 و عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطفه بها و فرج عنه كربته لم يزل في ظل الله الممدود عليه من الرحمة ما كان في ذلك .و رواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .32 باب استحباب البر بالمؤمن و التعاون على البر 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن مما خص الله به المؤمن أن يعرفه بر اخوانه و إن قل ، و ليس البر بالكثرة ، و ذلك أن الله عز و جل يقول في كتابه : " و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة " ثم قال : " و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " و من عرفه الله عز و جل بذلك أحبه ، و من أحبه الله تبارك و تعالى وفاه أجره يوم القيامة بغير حساب ، ثم قال : يا جميل ارو هذا الحديث لاخوانك فانه ترغيب في البر .2 و عن الحسين بن محمد و محمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن( 2 ) الاصول : ص 413 ، ثواب الاعمال : ص 81 فيهما : ( اخاه المسلم ) و في الاخير : في ظل الله الممدود و الرحمة .تقدم ما يدل على ذلك في ج 5 في 4 / 67 وب 122 و 1 / 145 و 5 / 146 و 1 / 47 من أحكام العشرة ، و في 27 / 4 من جهاد النفس و ههنا في الابواب المتقدمة ، و يأتي ما يدل عليه في 5 / 39 و غيره .باب 32 فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 413 ( ألطاف المؤمن ) أخرج قطعة منه في ج 8 في 38 / 8 من القضاء .( 2 ) الاصول : ص 413 فيه : عن سعد .