30 باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الاعوان من المسلمين فيه ثلاثة أحاديث واشارة إلى ما مر
و العقوبة لهم على ترك ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية ، و إظهار العدل ، و ترك الجور و إماتة الفساد ، لما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين ، و ما يكون في ذلك من السبي و القتل و إبطال دين الله عز و جل و غيره من الفساد .و رواه في ( العلل و عيون الاخبار ) كما يأتى .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .30 باب سقوط جهاد البغاة و المشركين مع قلة الاعوان من المسلمين 1 محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الاخبار و في العلل ) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن الحسن بن عبد العزيز العلوي " العدوى " ، عن الهيثم بن عبد الله الرماني قال : سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام لم لم يجاهد أعدائه خمسا و عشرين سنة بعد رسول صلى الله صلى الله عليه و آله ثم جاهد في أيام ولايته ؟ فقال : لانه اقتدى برسول الله صلى الله عليه و آله في ترك جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة ، و بالمدينة تسعة عشر شهرا ، و ذلك لقلة أعوانه عليهم ، و كذلك علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه و آله مع تركه الجهاد ثلاث عشرة سنة و تسعة عشر شهرا فكذلك لم تبطل إمامة علي عليه السلام مع تركه للجهاد خمسا و عشرين سنة إذا كانت العلة المانعة لهما واحدة .2 و في ( العلل ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيمتقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 20 من الاحتضار ، و في ج 3 في 7 / 1 من صلاة جعفر وهنا في 5 / 15 وب 27 و 34 راجع 1 / 55 .و يأتي أيضا في ب 45 من جهاد النفس .باب 30 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) عيون الاخبار : ص 236 ، علل الشرائع : ص 60 فيهما : ( أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ) و فيه : ( في تركه ) و في العيون : ( الحسين ) .( 2 ) علل الشرائع : ص 60 ، تفسير العياشي : مخطوط .