32 باب استحباب الرفق بالاسير واطعامه وسقيه وان كان كافرا يراد قتله من الغد وان اطعامه على من اسره ويطعم من في السجن من بيت المال فيه ثلاثة أحاديث
عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى أن يبارزه ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ما منعك أن تبارزه ؟ فقال : كان فارس العرب و خشيت أن يغلبني " يقتلني " فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : فانه بغى عليك ، و لو بارزته لغلبته " لقتلته " و لو بغى جبل على جبل لهد الباغى ، و قال أبو عبد الله عليه السلام إن الحسين " الحسن خ ل " بن علي عليه السلام دعا رجلا إلى المبارزة فعلم به أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : لئن عدت إلى مثل هذا " مثلها خ ل " لاعاقبنك و لئن دعاك أحد إلى مثلها فلم تجبه لاعاقبنك ، أما علمت أنه بغى .و رواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله .( 20050 ) 3 محمد بن الحسن الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام : لا تدعون إلى مبارزة ، و ان دعيت إليها فأجب فان الداعي باغي و الباغي مصروع .32 باب استحباب الرفق بالاسير و إطعامه و سقيه و ان كان كافرا يراد قتله من الغد ، و ان إطعامه على من أسرة و يطعم من في السجن من بيت المال .1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد " بن عيسى خ " عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إطعام الاسير حق على من أسرة ، و ان كان يراد من الغد قتله ، فانه ينبغي أن يطعم و يسقى و يرفق به كافرا كان أو غيره .و عن أحمد بن محمد الكوفي ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان بن عثمان ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه .و عن علي ، عن أبيه عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن محمد ، عن جراح المدائني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام( 3 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 196 فيه : باغ .راجع 4 / 141 من أحكام العشرة .باب 32 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 337 ، يب : ج 2 ص 51 .