35 باب حكم ما يأخذه المش كون من أولاد المسلمين ومما ابكهم وأموالهم ثم يغنمه المسلمون فيه خمسة أحاديث مختلفه اقواها انهم يردون مع البينة وتؤخذ قيمتهم من الغنيمة وإلا فمن بيت المال وحمل المعارض على التقية
الاضراس فانه أنبى للسيوف عن إلهام ، و غضوا الابصار ، و مدوا جباه الخيول ، و وجوه الرجال ، و أقلوا الكلام فانه أطرد للفشل ، و أذهب للويل و وطنوا أنفسكم على المبارزة و المنازلة و المجاولة و أثبتوا و اذكروا الله كثيرا ، فان المانع للذمار عند نزول الحقائق هم أهل الحفاظ الذين يحفون براياتهم ، و يضربون حافتيها و أمامها ، و إذا حملتم فافعلوا فعل رجل واحد ، و عليكم بالتحامى ، فان الحرب سجال لا يشتدون عليكم كرة بعد فرة ، و لا حملة بعد جولة ، و من ألقى إليكم السلم فاقبلوا منه ، و استعينوا بالصبر ، فان بعد الصبر النصر من الله عز و جل إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين .( 20060 ) 5 و عن أحمد بن محمد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد ابن سنان عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، و عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن حريز عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لاصحابه : إذا لقيتم عدوكم في الحر فأقلوا الكلام ، و اذكروا الله عز و جل و لا تولوهم الادبار ، فتسخطوا الله تبارك و تعالى و تستوجبوا غضبه ، و إذا رأيتم من إخوانكم المجروح و من قد نكل به أو من قد طمع فيه عدوكم فقوه بأنفسكم .35 باب حكم ما يأخذه المشركون من أولاد المسلمين و مماليكهم و أموالهم ثم يغنمه المسلمون .1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن( 5 ) الفروع : ج 1 ص 339 .تقدم ما يدل على حفض الصوت عند القتال في ج 2 في 3 / 23 من قراءة القرآن ، و تقدم في ج 5 في ب 6 من آداب السفر أيام يختار له و في 1 / 45 منه استحباب استصحاب خاتم في الحروب راجعه ، و تقدم ما يدل على آداب هنا في ب 15 .باب 35 فيه 5 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 339 ، يب : ج 2 ص 52 فيه : ( عن بعض أصحابنا ) صاج 3 ص 5 و فيه : عن