بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
تفضيلا في الدرجات و المغفرة " و الرحمة خ " لانه ظهر به الدين ، و به يدفع عن الدين ، و به اشترى الله من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بالجنة بيعا مفلحا منجحا ، اشترط عليهم فيه حفظ الحدود ، و أول ذلك الدعاء إلى طاعة الله من طاعة العباد ، و إلى عبادة الله من عبادة العباد ، و إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فمن دعى إلى الجزية فأبى قتل و سبي أهله ، و ليس الدعاء من طاعة عبد إلى طاعة عبد مثله ، و من أقر بالجزية لم يتعد عليه و لم تخفر ذمته و كلف ، دون طاقته ، و كان الفئ للمسلمين عامة خاصة ، و ان كان قتال و سبي سير في ذلك بسيرته ، و عمل فيه في ذلك بسنته من الدين ثم كلف الاعمى و الاعرج و الذين لا يجدون ما ينفقون على الجهاد بعد عذر الله عز و جل إياهم ، و يكلف الذين يطيقون ما لا يطيقون ، و إنما كان " كانوا " أهل مصر يقاتل من يليه يعدل بينهم في البعوث فذهب ذلك كله حتى عاد الناس رجلين : أجير موتجر بعد بيع الله ، و مستأجر صاحبه غارم بعد عذر الله و ذهب الحج وضيع ، و افتقر الناس فمن أعوج ممن عوج هذا ، و من أقوم ممن أقام هذا ؟ فرد الجهاد على العباد و زاد الجهاد على العباد إن ذلك خطأ عظيم .9 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن حيدرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الجهاد أفضل الاشياء بعد الفرائض .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم مثله .10 و عنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن جبرئيل أخبرني بأمر قرت به عيني ، و فرح به قلبي ، قال : يا محمد من غزا غزاة " غزوة " في سبيل الله من امتك فما أصابه قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن وهب ، عن جعفر ، عن أبيه مثله . ( 9 و 10 ) الفروع : ج 1 ص 328 ، يب : ج 2 ص 41 .