بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
11 و عنهم ، عن ابن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عنبسة ، عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن علي بن الحسين عليه السلام كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما من قطرة أحب إلى الله عز و جل من قطرة دم في سبيل الله .12 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه أن أمير المؤمنين عليه السلام خطب يوم الجمل " إلى أن قال : " فقال : أيها الناس إن الموت لا يفوته المقيم ، و لا يعجزه الهارب ، ليس عن الموت محيص و من لم يمت يقتل ، و إن أفضل الموت القتل ، و الذي نفسي بيده لالف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة على فراش الحديث .13 و عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن جعفر بن عبد الله العلوي ، و عن أحمد ابن محمد الكوفي ، عن علي بن العباس ، عن إسماعيل بن إسحاق جميعا ، عن أبي روح فرج بن قرة " فروة " ، عن مسعدة بن صدقة ، عن ابن أبي ليلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه " إلى أن قال : " هو لباس التقوي ، و درع الله الحصينة ، وجنته الوثيقة ، فمن تركه ألبسه الله ثوب الذل ، و شمله البلاء ، و ديث بالصغار و القماة ، و ضرب على قلبه بالاسداد ، و أديل الحق منه بتضييع الجهاد ، وسيم الخسف ، و منع النصف الحديث .و رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ابن سعيد نحوه ، و زاد : و أديل الحق بتضييع الجهاد و غضب الله عليه بتركه نصرته و قد قال الله عز و جل في محكم كتابه : إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم .و رواه الرضي في ( نهج البلاغة ) مرسلا . ( 11 و 12 ) الفروع : ج 1 ص 342 .( 13 ) الفروع : ج 1 ص 328 ، يب : ج 2 ص 42 ، نهج البلاغة : القسم الاول : ص 75 فيه : و القماء .و في الكافي : فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل و شملة البلاء ، و فارق الرضا و ديث بالصغار .