عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن محمد بن المنكدر كان يقول : ما كنت أظن " أرى خ ل " أن علي بن الحسين عليه السلام يدع خلقا أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي ، فأردت أن أعظه فوعظني فقال له أصحابه : بأى شيء وعظك ؟ فقال خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقاني أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام و كان رجلا بادنا ثقيلا و هو متكئ على غلامين أسودين أو موليين ، فقلت في نفسي : سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على مثل هذه الحالة في طلب الدنيا أما إنى لاعظنه ، فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي بنهر " ببهر خ ل " و هو يتصاب عرقا فقلت : أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحالة في طلب الدنيا أ رايت لو جاء أجلك و أنت على هذه الحال ، فقال : لو جاءني الموت و أنا على هذه الحال جاءني و أنا في طاعة من طاعة الله عز و جل أكف بها نفسي و عيالي عنك و عن الناس و إنما كنت أخاف لو أن جاءني الموت و أنا على " في خ ل " معصية من معاصي الله ، فقلت : صدقت يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني ( 21870 ) 2 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبيد الله الدهقان عن درست ، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال ، استقبلت أبا عبد الله عليه السلام في بعض طرق المدينة في يوم صائف شديد الحر فقلت ، جعلت فداك حالك عند الله عز و جل و قرابتك من رسول الله صلى الله عليه و آله و أنت تجهد نفسك " لنفسك خ ل " في مثل هذا اليوم ؟ فقال : يا عبد الاعلى خرجت في طلب الرزق لاستغني به عن مثلك و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الاول . 3 و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد عن أيوب أخي اديم بياع الهروي قال ، كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ أقبل علاء بن كامل فجلس قدام أبي عبد الله عليه السلام فقال : ادع الله ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 348 فيه : عبد الله الدهقان يب : ج 2 ص 98 . ( 3 ) الفروع : ج 1 ص 349 . يب : ج 2 ص 98 .