9 أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إني لاركب في الحاجة التي كفانيها الله ما أركب فيها إلا لالتماس أن يرانى الله أضحى في طلب الحلال ، أما تسمع قول الله عز و جل " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض و ابتغوا من فضل الله " ؟ أ رأيت لو أن رجلا دخل بيتا الغرى عليه بابه و قال رزقي ينزل علي ، كان يكون هذا ؟ أما انه يكون أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم دعوة ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : رجل عنده المرأة فيدعو عليها فلا يستجاب له لان عصمتها في يده ، و لو شاء أن يخلي سبيلها ، و الرجل يكون له الحق على الرجل فلا يشهد عليه فيجحده حقه فيدعو عليه فلا يستجاب له ، لانه ترك ما أمر به و الرجل يكون عنده الشيء فيجلس في بيته فلا ينتشر و لا يطلب و لا يلتمس الرزق حتى يأكله فيدعو فلا يستجاب له أقول : و تقدم ما يدل على ذلك هنا و في الدعاء ، و يأتي ما يدل عليه . 6 باب استحباب الاستعانة بالدنيا على الآخرة . 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : نعم العون على تقوى الله الغنى . و رواه الصدوق مرسلا . ( 21895 ) 2 و عنه ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن ذريح المحاربي ، عن ( 9 ) عدة الداعي : ص 63 فيه : ( كفاها الله ) و فيه في كلا الموضعين : و رجل يكون تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 50 من الدعاء و ههنا في الابواب المتقدمة و يأتي ما يدل عليه في 4 / 6 وب 7 . باب 6 - فيه 11 حديثا : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 347 ، الفقية : ج 2 ص 51 ، أخرجه عن الفقية في 3 / 28 . ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 348 .